خدمات الترجمة الأدبية

Rate this post

الترجمة الأدبية

ترجمة الروايات الادبية

تتوفر لدى شركة دار المعاجم للترجمة خدمة الترجمة الأدبية بنخبة من المترجمين والمدققين اللغويين البارعين و المتميزين، ترجمة خالية من أي أخطاء لغوية أو نحوية أو تلاعب في المعنى المقصود.حيث توجد ثلاثة مستويات من الأخطاء التي تحدُث خِلال عملية الترجمة الادبية: الأخطاء الواضحة النابعة من الجهل أو سوء فهم لغة المصدر، والأخطاء الواضحة المُسَببة من علة في المُترجِم، والأخطاء المُشينة بسبب النظرات الفارغة نحو القواميس من قِبل المُترجم.

الترجمة الادبية - dmjtranslation.com
الترجمة الادبية – dmjtranslation.com

 

تؤدي هذه الأخطاء إلى تحويل النص من ترجمة أدبية إلى مُجرد نثر مُلقى على أسطُر خاوية و التلاعب في المعنى المقصود.حيث إن هذه الأخطاء لا يمكن أن يسطُع بريقها في كل المقالات المُترجمة، وتظل ثلاثتُها أخطاء فاحشة للقُراء ذو المخيلة الغامضة للأعمال الأصلية.

وتوجد العديد من المشاكل المُقترنة بالترجمة الادبية الدقيقة. إحدى هذه المشاكل هي أن الأعمال الأدبية عِبارة عن نصوص إبداعية مصحوبة بالتورية والتعبيرات المُميزة.

فوظيفة المُترجِم الأدبي تكمن في نقل معنى هذه التعبيرات بصورة سليمة بدون أي تحريف في المضمون الأساسي للنص. مما يُحتم على المُترجمين الأدبيين أن يكونوا مُبدعين في توضيح الغموض في النص.

ولهذا السبب، عليهم أن يكونوا على دراية تامة بتوقُعات جمهورهم لهم. ومع اختلاف المشاكل الشائعة في الترجمة الأدبية وعناصرها، فمن الجدير بالذكر أنه حين اكتمال مقومات الترجمة وعناصرها السليمة في شخصية المُترجِم الفذ، ينتُج على ذلك ترجمة أدبية لا تشوبها شائبة لتسرح بمُخيلات قُرائها إلى أبعد الوديان، وفيما يلي نستعرض اليكُم بعض المشاكل الشائعة المُقترنة بالترجمة الأدبية الدقيقة. 

يُمكن لتحيُز الثقافات التأثير على قابلية المُترجِم في نقل المعنى بصورة فعالة. بعض المُترجمين لديهُم الميول لتطبيق تحيُزهم الثقافي الخاص في أعمال تراجمهم. وينعكس ذلك غالبًا على استخدامهم للكِنايات والتعابير.

فعلى سبيل المِثال، يُمكن أن يحمل التعبير الإلهائي أو التضليلي في اللُغة الإنكليزية معنى ذو بُعد مُنافي تمامًا في اللُغة العربية. وتُعتبر الأسماء مُشكلة من ضمن المشاكل المُقترنة بالترجمة الادبية. حيث قد استشهد العديد من الكُتاب المُنمقين أصحاب أعلى سلاسل ترجمة أدبية مبيعًا باعتبارهم الأسماء من أكبر العقبات في عملية الترجمة.

على الرغم من أن كون هذه الشخصيات مُختلقة بالكامل لكن أسماءهُم إنكليزية من الصميم. وتظهر هذه المُشكلة تحديدًا حين ترجمة رواية إلى لُغة أُخرى. حيثُ يُمكِن لاسم الشخصيات أن يبدو مألوفًا في عالم يتخذ اللُغة الإنكليزية كلغته الأولى، ولكن رُبما لا يبدو بهذه الأُلفة في اللُغات الأخرى.

وفي هذه الحالة يتعين على المؤلف أن يبتكر الأسماء أولًا، ويُمثل ذلك تحدي للمُترجِم. ويحنوي مجال الترجمة الادبية على مشاكل أخرى مثل استعمال المُصطلحات التقنية والثقافات غير المعروفة.

وحيثُما كان لتفاقُم خبرة المُترجِم الأدبي دور في مُساعدته، فإن معرفتهُم بالثقافة ونوع نص المصدر الأدبي لهو أمرٌ لا غنى عنه. فبدون معرفة وثيقة بلُغة المصدر، لن يكُن على مقدور المُترجمين الأدبيين أن يُهيمنوا بتراجِمهم. ففي بعض الحالات تكُن للمُلاحظات الهامشية اليد العُليا للأهمية في العملية الترجمية. ويُمكِن للمُترجمين الأدبيين أيضًا أن يوفروا شروحات عن الخلفية للقُراء ليؤول المطاف بهم بتحسُن فهمهم.

اضغط هنا للاتصال بنا الان 0096597125307

اضغط هنا للاتصال بنا الان 0096597214491

ترجمة كتب الأدب الانجليزي

العديد من القُراء يعتبروا ترجمة كتب وروايات الأدب الانجليزي من المُسلمات، ورغم ذلك لا يتخلل مِن تركيبها بريق العمل الفني البحت. بحثت إيرينا ستانيك راسين -المُترجِمة من اللغة الإنكليزية إلى الإيطالية والعكس- في مقالها عن التحديات العديدة المواجهة في الترجمة الدقيقة للأدب النثري.

استعملت راسين أمثلة مِن كُتب أنجلو-طليانية مِثل سولا سوليجا بيد جيانا مانزيني لتسليط الضوء على الصعوبات المواجهة من قِبل المُترجِم العامل في مجالات ترجمة أدبية للكتب الانجليزية بمختلف أنواعها، ويشمل مِثال راسين أمثلة أُخرى سهلة الفِهم باللغتين الإيطالية والإنكليزية من بوسطن الإيطالية.

وتُعتبر صعوبة ترجمة الشِعر من إحدى التحديات الرئيسية المواجهة للمُترجِم الأدبي. يرجع ذلك بسبب نقع النثر بلمسات شعرية، مما يجعل ترجمة الشِعر تحدي كامن. تتطلب ترجمة الأعمال الشعرية عقول فذة مُعينة لإدراك نمط وقافية القصيدة في مُختلف اللُغات.

وفي هذه الحالة يُصبِح التعهُد بهذا النوع من الأعمال إلى مُترجمين ذوي خِبرة أمرٌ بالغ الأهمية. تُصبِح عملية ترجمة الكتب الانجليزية مهمة صعبة الدأب فور تسلُم المُترجمين لهذه الأعمال.

فإذا كنت تبحث عن ترجمة ادبية من اللغة الانجليزية الى اللغة العربية أو العكس ترجمة دقيقة و احترافية ، فإن ذلك يتوفر لدى شركة دار المعاجم للترجمة الرسمية و المعتمدة في دولة الكويت ، لما لديها من مترجمين متميزين يجيدون استخدام الزوج اللغوي في النصوص الأدبية في عملية الترجمة الأدبية. فإن الشركة توفر عن طريق فريق من المترجمين المتخصصين و اللغويين خدمة الترجمة بالكويت و دول الخليج العربي و دول الاتحاد الأوروبي و كل أنحاء العالم.

علاوةً على انتهاج أسلوب ترجمة سليم، يجب على مُترجم الكتب الانجلزية الأدبية أن ينغمس في ثقافة المؤلِف. ولفعل ذلك، على المُترجِم قراءة الأعمال الأُخرى للمؤلف ومُتابعة مُقابلاته التي أُجريت، ويجب عليه أيضًا مُراجعة النص حتى يفهم كيفية تفسيره مِن قِبل مُتحدِث أصلي.

حينها يُمكن للترجمة أن تأخُذ مُنحناها السليم. ومع كُل ذلك، يظل وقوع الأخطاء أمر حتمي. لذلك على المُترجِم ألا تأخذهُ العِزة بالجلالة أبدًا. تختلف الترجمة الروايات والكتب كُليًا عن مجالات الترجمة الأُخرى، لاحتوائها على بضع مئات الآلاف من الكلِمات.

يُعد إعادة تشكيل أسلوب ومضمون العمل الأدبي الأصلي مع الحِفاظ على دقتِه وتفرُدِه مِن نهج الترجمة الأدبية الدقيقة. ويُحتم على مترجم أدب الكتب الانجليزية فِهم نية الكاتب الخفية أثناء ترجمة عمله، مما ينعكس على نية العمل الأصلي من خِلال نتيجة الترجمة النهائية. تُعتبر هذه المهمة من المهام المُعقدة التي لا ينبغي على أي أحد التقليل من قدرِها.

ترجمة كتب الأدب الساخر

يبحث كثير منا على ترجمة أدبية ذات دقة وجودة، فإن أفضل مكان تذهب اليه هي مكتب دار المعاجم للترجمة الرسمية و المعتمدة، فهي لديها أفضل مترجمين و لغويين لديهم مهارات علم اللغات و الترجمة، وخاصة الترجمة الأدبية بكل أنواعها، حيث يقومون ترجمة كتب الأدب الساخرة. فالترجمة الادبية الساخرة تتطلب مهارات لغوية فذة، حيث تشكل إدراك ثقافي، وإعطاء العمل الإنجليزي حق قدره بأسوب كاتب للغة قادر على استعمال السجع والأجناس .

يجب عليك كمُترجِم أدبي ساخر أن تنغمس في سياق العمل المصدري وفي حياة المؤلف، ويجب عليك الاطلاع على ثقافة وتاريخ البلد أو المنطِقة المنثور بها العمل الأدبي الساخر، وأيضًا تمييز صوت مؤلف العمل ومراجعه الثقافة المُستخدمة أمر لابُد منه، ويجب عليك أن تُوفر ترجمة ذات شروح مُوفيه تعكس نية المؤلف المخفية.

تعتبر تقنية النقل من أكثر التقنيات الترجمية للأدب الساخر شيوعًا، حيث تهدف تقنية النقل في الترجمة الساخرة إلى جعل مُفردة اللُغة الأصلية ذات معنى جوهري في اللُغة الهدف عبر إحداث فجوة ترجمة أدبية لتُغير في الفئة النحوية للمُفردة الأصلية.

فعلى سبيل المِثال، نجد أن المُقابل اللغوي العربي للعِبارة الفرنسية ‘je l’ai vu avant la rentree’ هو “رأيتُها قبل بِدء المدرسة”. مما يُعلل أن تقنية النقل تهدِف إلى التكيُف مع الأنماط الطبيعية في اللُغة الهدف عبر تغيير منظور النص الأصلي على الرغم من الإبقاء على المعنى الأصيل للنص.

وبذلك تُعتبر تقنية الترجمة الاصطلاحية باللغة ذات أهمية و من أبرز تقنيات الترجمة التي تهدف إلى إنتاج جودة ترجمية سليمة، حيثُ تعمل هذه التقنية على تغيير معنى المُفردة عبر وسائل إبداعية خصوصًا في المجالات ذات الطابع الإبداعي.

وتُعتبر عناوين كتب الأدب الساخرة واحدة من أهم الأمثلة على الترجمة الاصطلاحية، فلا يكاد أن يكون لمعنى العنوان أي ارتباط باللُغة الأصلية، ولكن له معنى ذي تأثير مضمون غير محسوس مُترابط بأيدولوجية الكتاب أو الرواية. بُناءً على ذلك، نرى أن الترجمة الاصطلاحية الأكاديمية على جانب بالغ من الأهمية في عملية الترجمة الأدبية الساخرة.

غير أن الخوض في مُحادثات مع المؤلف نفسه للعمل النثري الساخر يُعتبر نهج من نُهُج تقنيات ترجمة الأعمال الادبية الساخرة الجديرة. ستُساعد هذه المُحادثات المُترجِم على إدراك نية المؤلف الكامنة في العمل الأساسي، وستتحصل أيضًا على أفكار سديدة عما كان يعمل المؤلف على إبرازه من خلال عمله عن طريق توجيه أسئلة واقتراحات مُعينة.

وستعمل هذه المُحادثات على مد يد العون للمُترجم لتحديد قابليته لترجمة العمل أم لا، ومما لا شك فيه هو جعلك اُهُل للتفكير في نطاق أوسع وتنفيذ أفضل ما لديك. إذًا، تُرى أي تقنية ترتأي لك استعمالها لضمان جودة عالية للترجمة الساخرة خصوصُا في مجال الكُتب؟

ترجمة كتب الأدب الإسلامي

حيثُما وُجِدت المبادئ السليمة لبناء الترجمة مُحكمة الدقة و الإنتاج، وُجِدت أيضًا بعض الأخطاء التي يجب على المُترجم الأدبي توخي الحذر منها، لكن في حالة ترجمة أدبية لكتب الأدب الإسلامي يجب توخي الحذر دائمُا.

حيث عندما تقوم بترجمة الأدب والنصوص الإسلامية فإنك قد تواجه أنواع مختلفة من المصطلحات اللغوية، والنحوية، والإملائية خلال عملية النقل اللغوي ، مما يجعلك تعمل على تقديم معنى أخر غير المراد في الأساس. فيجب أن تكون قادرا على توظيف الثقافة والموهبة لديك للنصوص المطلوب ترجمتها.

يُعتبر توظيف الجُمل المُعقدة التي يصعُب فهمها، مثل الآيات والأحاديث المُتداخلة في كُتب الأدب الإسلامي من أولى هذه الأخطاء الشائعة. عوضًا عن ذلك، فإن توظيف الجُمل البسيطة يعمل على تحاشي أي سوء فِهم في الترجمة، فنجدُ أن الخطأ الأول مُتساوي القدر على حد سواء مع شيوع خطأ توظيف العبارات في غير محلها، حيثُ إن توظيف كلمة واحدة في غير محلها يعمل على إحداث فجوة تناقُض في المعني الكُلي للجُملة مما قد يسيئ ويضر بالشكل العام لمُجتمعنا الإسلامي وُشوهه أمام أعين الدول الغربية. على سبيل المِثال، قد تحمل كلمة “هدية” معنى “سُم” إذا تُرجِمت في شِعر عربي إسلامي عن الغضب.

واحدة من أكثر الأخطاء شيوعًا في الترجمة الادبية الإسلامية خصوصًا القصصية هي أن ننسب ترجمات غير ذي معنى بالنسبة إلى المعنى الأصلي للنص. وقد يقع المُترجم الماهر تحت هذه الطائلة إذ لم يأخذ بعين الاعتبار الصورة الكاملة من السياق. ولتجنُب هذه الأخطاء، يتحتم على المُترجم فهم المعنى المقصود لكُل مفردة من النص الأصلي واختيار ما يُقابِلها من الفرد اللغوي الآخر على شاكلة مُلائمة تنقُل المعنى كاملًا .

يصعب غالبًا على المُترجم التكهن بنبرة صوت الأديب الإسلامي خوصًا هؤلاء الشُعراء والكُتاب الفذين ذوي الموهبة الروحانية في أعمالهم وكتاباتهم، إذ يُمكن للمُترجم أن يُنتج ترجمة رديئة في حال توظيفه لكلمات حديثة أو مُعقدة بصورة نهِمة والتي لا تُلائم المُحتوى الإسلامي الأصيل.

وعلى نفس النمط، نجد أنه من غير الواجب ترجمة المقالات غير الإسلامية باستخدام عبارات مُنمِقة وطنانة كنفس الستخدمة في الترجمة الأدبية للكتب الإسلامية، فلا يكُن مثلها كمثل أي ترجمة أدبية إسلامية التي شملت وكملت كافة النواحي الأدبية.

من الجليل بالذكر أن ربط دلالة نبرة المؤلف بدلالة المُحتوى نفسه هو أمر بالغ الأهمية، حيث إن لترجمة نبرة واحدة بصورة خاطئة أن تجعل من العمل الأدبي هباءً منثورا، ومن المعروف أنه إذا ساءت ترجمة نبرة المؤلف، ساء مضمون المُحتوى كاملًا.

وتُصادف مُترجمين هذا التخصص قليلي الخبرة مشكلة عدم وجود توافق في نبرة صوت ترجمتهم. ربما ينبع ذلك من خلو روح الحماسة بداخلهم تجاه النص الأدبي الإسلامي، أو ربما بسبب توظيفهم لمُختصرات ومصطلحات في غير محلها التي يدور حوله، وأحيانًا أخرى لا يُسخِر المُترجمين كامل جهدهم في البحوثات التاريخية للحضارة الإسلامية التي بُني عليها الأدب الإسلامي كله، كتابُا، وشعرًا، وغيرهم الكثير. تعمل الترجمة غير السليمة على تُشويش عقول القُراء مما يؤثر على تركيبهم للمحتوى التاريخي الإسلامي، لذلك على المُترجِم قراءة النص الأصلي والتدقيق فيه قبل بدء ترجمته.

اضغط هنا للاتصال بنا الان 0096597125307

اضغط هنا للاتصال بنا الان 0096597214491

ترجمة كتب الأدب الأندلسي

نسعد نحن، شركة دار المعاجم للترجمة بتقديمنا خدمة الترجمة من اللغة الاسبانية الى اللغة العربية أو العكس، حيث نقوم بترجمة الوثائق و المستندات الخاصة باللغتين مع توافر جودة الترجمة من قبل مترجمين مطلعين على ثقافة و تاريخ الأندلس.

حيث تتطلب ترجمة كتب الأدب الأندلسي الاحترافية عنصري الفطنة والدقة لكونها ترجمة أدبية ذات طابع شامل ومُتجانس بين عدة ثقافات مختلفة حول العالم، على سبيل المثال، على المُترجم أن يعي بالنص الأصلي وفقًا لسياقه، وفي حالة حدوث خلل في ذلك، فسيكون إيصال المعنى الجوهري للنصل الأصلي ضرب من ضروب الخيال.

أي أن ترجمة الأدب الأندلسي هي نتاج حاصل تكافؤ بين توضيح نية المؤلف المُندثر بين ثقافتين العربية والأوروبية، :وحرفية المُترجم الكامنة في إيصاله لتلك النية النابعة من فهمه وتعمقه في أساليب الشرق والغرب مجتمعين. ولكي نستعرض أبرز مُتطلبات الترجمة الأدبية للكُتب الأندلسية

يتحتم وجود معرفة مُتأصلة باللغتين العربية و الاسبانية تمكن المترجم بترجمة أدبيه جيدة تستوفي الشروط و حل الصعوبة التي من خلالها تعوق عملية الترجمة و يتعرض اليها المترجم، وبالخلفية الثقافية للنص الأصلي الموجود لدى المُترجم.

وتحتاج عملية التكيُف اللغوي خيارات بديهيه صحيحة لجعل النص أكثر فهمًا عند القُراء. لذلك من المُتوقع من المُترجم أن يحظى بمهارات إبداعية ومهارات حل المُشكلات بين يديه، حين عدم توافر ترجمات صريحة لكلمات مُعينة. تُعتبر المُتطلبات السابقة مُجرد نقطة في مُحيط من المهارات الواجب وجودها لدى مُترجم كُتب مُدونين تاريخ بلاد الأندلس، فنجد أن إدراك الفروقات بين الزوجين اللغويين أمر حاسم قبل البدء في عملية الترجمة.

إن سوق الترجمات الموجودة لدى العامة من الناس في كل أنحاء دول العالم تتطلب من المترجم أو المترجمة مهما كان الجنس القيام بقراءة كتب و مقالات و معها القصص المحلية و العالمية واستخدام الصور الفنية و ترجمة اللغات ترجمة مميزة و المعتمدة أيضا، لكن في الترجمة الأدبية الأندلسية نرى أنه كثيرًا ما يتحتم على المترجم استيعاب صوت وأسلوب المؤلف الأصلي و الابتعاد عن الترجمة الحرفية التي قد تخلو من المعنى تمامًا.

فعندما يترجم المترجم ترجمة حرفية فإنه يقتل الإبداع والثقافة المخفية في النص، فلا يجب عليك أن تلعب بالألفاظ واللهجات واللغات العامية بالأساليب المختلفة الخاطئة وأن نكون جديرين بعملية الترجمة، فيجب علينا الإنسياب مع كلا الثقافات، فنجيد التعامل مع الأجناس والسجع بين الشطرين في نظام الكتابة وخاصة كتابة النوع الشعري منها، ويأتي ذلك بغرض نقل نية المؤلف الغامضة بطريقة تُناسب الجمهور الهدف.

يُصبح هذا الأمر أكثر تحديًا عند وجود عناصر غنائية في المُحتوى. لذا على المُترجم أن يكون كثير التدقيق في الأسلوب الأصلي لتلاشي إيهام القارئ بشعوره بالخداع أو التضليل. ومن الجدير بالذكر أن المقدرة على ترجمة النصوص ترجمة أدبية والتعمق في الكُتب الأندلسية تأتي بعد سنوات طويلة من المعرفة بشتى نواحي و خصائص و قواعد اللُغة الأصلية، وثقافتها، ونواحيها الاجتماعية، وليس من الضروري أن تكون لُعة الهدف هي اللُغة الأُم للمترجم، فالمُترجم المؤمن بقدرته على الخلط بين الثقافتين لن يُهمه الجمهور من أي بيئة أتى.

ويجب على المترجمين أن يؤدوا أفضل ما لديهم خلال عبورهم لجسر الحدود الثقافية بين لُغتين لكي يُضفي على الترجمة طابع الانسيابية الطبيعي، ويعتبر ذلك في غاية الأهمية خصوصًا في ترجمة الروايات.

بذلك يأخذ المترجم شوطا كبيرا من خلال قيامه باتخاذ خطوات في خدمات الترجمة بترجمته صعوبات و تحديات في الشعر و النثر مرات عديدة بأسلوب يليق بالترجمة الادبية. لذا علينا أن نبرز فيمن لديهم المهارات الفطرية بأعمال الترجمة الأدبية. ويتوفر ذلك لدي دار المعاجم للترجمة، حيث يتوفر لديها نخبة من المترجمين و اللغويين و الكتاب المتميزين في اللغات والترجمة.

أحدث خدمات شركة دار المعاجم الدولية :










    تنويهات:

    1. الصفحة الواحدة = 250 كلمة .

    2. تُطبّق رسوم إضافية للترجمة المتخصصة .

    3. يتعذر الحصول على تسعير دقيق عند تحميل ملفات ممسوحة ضوئيًا أو وسائط منخفضة الجودة .

    4. تتغير الأسعار تبعاً لتغير الزوج اللُّغَوي .

    0/5 (0 Reviews)